عفاف بن محمود: إقصاء 'الروندة 13' ظُلم للفريق وهذا سر غيابي عن الدراما

عبّرت الممثلة عفاف بن محمود خلال استضافتها في برنامج "نجوم" اليوم السبت20 ديسمبر 2025 عن مزيج من الفخر بنجاحاتها الدولية والمرارة تجاه تجاهل أعمالها في المهرجانات التونسية.

وفي تعليقها على استبعاد فيلم "الروندة 13" من المسابقة الرسمية لأيام قرطاج السينمائية، أكدت بن محمود أن الظلم لا يطال المخرج وحده، بل يمتد ليشمل كافة الفريق الذي بذل مجهوداً جباراً.

وقالت "تحصلت على جائزة أحسن ممثلة عن فيلمي 'أطياف' و'الروندة 13' في محافل دولية، لكن من المؤلم أن يتم إقصاء هذين الفيلمين من المهرجان الرسمي في تونس."

ووصفت كواليس التصوير بأنها كانت "تجربة إنسانية عميقة"، حيث انغمس الممثلون في أدوارهم لدرجة جعلت من الصعب عليهم العودة لحياتهم الطبيعية بعد انتهاء المشاهد. 

كما أثنت بشكل خاص على موهبة الطفل هادي بن جبورية، مشيرة إلى ذكائه الحاد الذي أبهر الفريق التقني، حيث كان يحفظ نصه ونصوص زملائه بالكامل.

أسباب الغياب عن الدراما التونسية

أثارت عفاف بن محمود تساؤلات حول غيابها عن المسلسلات التونسية منذ مشاركتها في الجزء الرابع من مسلسل "مكتوب" عام 2014، مؤكدة أنها لم تتلقَّ أي مقترحات منذ تلك السنة.

وكشفت أنها تلقت هذا العام 3 عروض درامية، لكنها اضطرت لرفضها بسبب ارتباطات فنية أخرى، معربة عن أملها في العودة لجمهور الشاشة الصغيرة في السنة القادمة، خاصة أنها تعتبر نفسها "ابنة التلفزة" التي صنعت شعبيتها.

اعتذار عن إدارة أيام قرطاج السينمائية

وكشفت عفاف بن محمود أنها تلقت عرضاً لتولي إدارة مهرجان أيام قرطاج السينمائية، إلا أنها اعتذرت عن هذه المهمة لسببين، أولهما ارتباطها بفيلم كان يشارك في مهرجان البندقية، وثانيا لشعورها بأن المهرجان يحتاج لإصلاحات هيكلية كبرى، مؤكدة "لست جاهزة لهذه المسؤولية حالياً في ظل الأوضاع الراهنة".